Scroll Top

قصتي في نجاح صالون بالم

بدأت رحلتي منذ 11 عامًا، وكانت البدايات بسيطة للغاية. في مشروعي الأول، واجهت تحديات كبيرة، حيث أُغلق الصالون بسبب انقلاب العمالة وافتقاري للمعرفة بالنظام. كانت تلك تجربة صعبة، لكنها لم تمنعني من متابعة حلمي.

الانتقال إلى مشروع جديد

في المشروع الثاني، بدأنا من جديد في مكان بسيط. قررت أن أتعلم كل ما يتعلق بمجال التجميل، والتحقت بحوالي 45 دورة في مجالات مختلفة للحصول على أفضل التعليم والتدريب. حصلت على الماجستير المهني في علوم التجميل، بالإضافة إلى شهادة البورد الألماني. كل هذه الدراسات ساعدتني في اكتساب خبرة ومهارات متقدمة.

الانتقال إلى منطقة جديدة

بعد فترة، انتقلنا إلى منطقة جديدة، حيث واجهنا صعوبة في قبول المشاهير لعمل حملات دعائية أو تغطية للصالون في منطقتنا السابقة. لكن هذا التحدي لم يثننا عن المضي قدمًا، بل حفزنا على تحقيق أهدافنا.

مرحلة فرنشايز

الآن، أنا في مرحلة جديدة تُعرف بـ “فرنشايز “. قمنا بتجهيز الحقيبة، التي تحتوي على استراتيجيات ونصائح مهمة لأصحاب المشاريع الناشئة. ولم أكتفِ بنجاحي الشخصي، بل عملت أيضًا على مساعدة بعض المشاريع المحتضرة على النهوض من جديد.

مستشارة ومرشدة

بالإضافة إلى ذلك، كنت مستشارة في “دلني أعمال” ومرشدة في “منشآت”. وعضوه سابقه بلجنه مشاغل الشرقيه أكتب أيضًا احيانا في جريدة مكة عن الريادة، حيث أشارك أفكاري وتجربتي في هذا المجال. كما أنني أملك منصة خاصة لريادة الأعمال، حيث أقوم بتنظيم ملتقيات لتبادل المعرفة والخبرات مع رواد الأعمال الآخرين.

تأليف كتاب "لأنك تستطيع"

هناك لحظة لن أنساها، عندما جاءت إليّ إحدى العميلات في الصالون وقالت: “أريد أن أكون مثلك.” كانت تلك الكلمات دافعًا لي لتأليف كتاب بعنوان “لأنك تستطيع”، والذي يهدف إلى إلهام الآخرين وتحفيزهم لتحقيق أحلامهم.

خلاصة

قصتي تمثل مثالًا على العزيمة والإصرار. لقد تعلمت من أخطائي، وكنت دائمًا أبحث عن الفرص. نجاحي لا يُقاس فقط بما حققته لنفسي، بل أيضًا بالتأثير الإيجابي الذي أحدثته في المجتمع. أؤمن أن كل شخص قادر على تحقيق أحلامه، بشرط أن يؤمن بنفسه ويعمل بجد.